#لأخوياء او #لخويا مهنة تميزت بها السعودية عن سائر الدول
يلفت "الخويا" الذين يصطفون للتشريفات في استقبالات الرؤساء وتوديعهم في القمم التي تُقام في السعودية
ويقف أكثر من 100 خوي باللبس الرسمي لاستقبال الرؤساء والزعماء والوفود الرسمية
وهي سمة من سمات السعودية، والتي تلفت بحضورها المختلف انتباه الإعلام الأجنبي.
سبب التسمية
بالنسبة للاسم فهو مشتق من الإخوة أي الأخ المأمون الذي يتمتع بحفظ كلمة السر،
و"الخوي" له قيمة اجتماعية في السابق حيث كان يقوم بالدور العسكري الفاعل
في المجتمع فهو حلقة وصل بين الحاكم والمحكوم،
وكان "الخوي" يمثل البعض منهم الحارس الشخصي الموثوق به،
مهام "لخويا"
ولعل من مهام "الخوي" التدخل المباشر في قضايا الخلاف التي تنشب بين الناس
وقد يكون مبعوثا للأمير حيث يقوم الحاكم بإرساله فيما يمكن وصفه بأنه وزير للخارجية
بل هو وزير مفوض، ولكن تبقى صفة الوفاء والولاء هي الأبرز في اختيار مهنة "الخوي".
أهم صفات الزي الرسمي لـ "لخويا"
تميز "الأخوياء" بزيهم الخاص أو ما يسمى المثلث وهو الثوب الأبيض والغترة البيضاء
حاملاً المجند والسيف والفرد،
والمجند من أدوات حفظ السلاح ويسمى المقلد وهو حزام يتقلده الإنسان ويجعله
على الكتف الأيمن نهايته السفلية بالجانب الأيسر، وهي التي يدخل فيها الفرد (سلاح المسدس)،
وتوجد في المجند عدة جيوب دائرية مفتوحة من أسفلها
وأعلاها بحيث يدخل في كل جيب رصاصة واحدة، وتزين المقالد عادة بفرشات معدنية
مثقوبة في منتصفها وذات ألوان متعددة.
"#لأخوياء او #لخويا" اسم قديم ورد ذكرهم في الهجانة في عهد الملك عبدالعزيز التي أنشئت عام 1925م،
وأوكلت لهم مهام عسكرية حتى تم إعادة تشكيلهم وضُمَّت مجموعة منهم للأمراء في المناطق.
تعددت مهام "الخويا" حتى تم اعتماد مسمى لهذه الوظيفة في ديوان الخدمة المدنية
وأصبحت مراتب يُعَيّن عليها الأفراد.
كما ان لخويا موجودون في كل إمارة وفي الديوان الملكي ولهم سمة تاريخية في هذه الدولة.
عدد "الخويا" في التشريفات أو الحماية
ليس له رقم معين، ففي المناسبات
الرسمية الخارجية المعتادة يكون العدد 11 شخصا بما، بينهم رئيس الخويا، بينما يصل العدد في الديوان الملكي
لاستقبال الرؤساء أو الزعماء إلى 100 خوي وربما أكثر.